الخميس، 11 مارس 2010

لا للشاي ..نعم للقهوة ، ونعم للتعاون و لا للكراهية


اغنية ملك موسيقى الريغي ,الثوري , الحالم "بوب مارلي " Get up Stand up ,اصبحت شعارا الان لاعضاءحركة جديدة في الولايات المتحدة ,التقوا على الشبكة الاجتماعية فيس بوك... هولاء الاعضاء ، واطلقوا على انفسهم اسم حزب القهوة. كرد فعل على ما يسمى حزب" حفلة شاي" ،الفصيل اليميني الذي انشي قبل سنة ...الاثنان اجتمعا على اساس الاحتجاج ضد سياسات باراك أوباما. .ناشطو حزب القهوة يسعون لمنافسة حزب الشاي. فكلاهما محبط من السياسة الحالية,ولكن جماعة القهوة لا تريد الإطاحة بالحكومة ، و بدلا من ذلك ، كما يقولون ، هم يريدون العمل معها بصورة بناءة. كل يوم ينظم الي حزب القهوة الآلاف من الأعضاء الجدد, فقبل أسبوع كان هناك 30.000 عضو ، حاليا نمى هذا العدد إلى أكثر من 100.000, في 42 ولاية من ولايات امريكا. أول اجتماع كان في نيويورك , بواسطة مجموعة من المحامين والاطباء وفني تكنولوجيا المعلومات , وصل عددها الي 20 شخصا , كان القاسم المشترك بينهم هو الغضب إزاء حالة الجمود الراهنة في البلاد...ولكن تبقى الحقيقة انهم لا يعرفون حتى الآن , ماذا يريدون بالضبط. كل شيء بدأ مع الدخول على الفيسبوك ، قائلين " لنبدأ حديثنا بالقهوة ,ولندع انفسنا نحتسي القهوة معا نحن ندخل في حوار سياسي"...هذا ما اشارت اله ايضا أنابيل بارك 41 عاما على صفحة الفيسبوك, قبل أربعة أسابيع وهي توضح خيبة الامل التي اصيبت بها في السنة الاولى من العمل في مكتب الرئيس,مشددة على انها تريد ان تفعل شئ ما وهذا ما دعاها الي الانضمام لفريق حزب القهوة.
معظم الأعضاء الذين أيدوا أوباما في الحملة الانتخابية. اليوم هم يمتعضون من حقيقة أنه غير قادر على الاصلاحات التي وعد بها.كما انهم غاضبون من هذا النظام العاجز ، والمحاصرحصارا كاملا من قبل الكونغرس. "فهذه السياسة تحددها جماعات الضغط , التي لا تهتم باحتياجات المواطنين.كل من حزبا الشاي والقهوة ، اظهرا مدى السهولة التي يمكن أن تكون اليوم في عالم المناظرات السياسة والتي تؤثر تاثير كبير على الحياة السياسية ، فعن طريق مواقع مثل الفيسبوك والتويتر واليوتيوب , امكن للانترنت ان يبرهن على مدى قدرته على ان يكون رقم فاعل في الاحداث ,. فلأكثر من مائة سنة تناوب في الولايات المتحدة فقط كل من الجمهوريين والديمقراطيين على الحكم...الان ولاول مرة, لربما سيكون نظام الحزبين مهددا من قبل هذه الحركات الجديدة. لاداء دور فعال من حزب القهوة مثل حزب الشاي ، سوف يستغرق الامر بعض الوقت ، ، فهم بحاجة الى المال". حزب الشاي يجمع بين الحقوق والسوق الحرة. أعضائه يجادلون ضد سلطة الدولة ، وضد إصلاح نظام الرعاية الصحية ،ايضا ضد برامج الحكومة الاقتصادية ، وخاصة ضد فرض ضرائب أعلى... هذه الحركة تنعت " اوباما " بأنه كاذب ، وعنصري,كما انها تشبهه مرارا وتكرارا بهتلر , وتضع اسمه الاوسط " حسين " بين قوسين ...سارة بالين الحاكم السابق لولاية ألاسكا والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس وجهت لها الدعوة لحضور مؤتمر الحزب .واستقبلت وسط تصفيق مدو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق